عدد ركعات صلاة التراويح
عدد ركعات صلاة التراويح وهي صلاة روحانية تقام في شهر رمضان الكريم في المساجد وسط جموع المصلين للرجال، وللنساء يُفضل أن تقيمها في المنزل وتصنع لنفسها زاوية صغيرة للصلاة، وقد سميت التراويح لما فيها من ترويح عن النفس أثناء صلاتها، ولوجود استراحة بين كل ركعتين.
عدد ركعات صلاة التراويح

وقد ورد عن عدد ركعات صلاة التراويح أنها عشرون ركعة وتختتم بركعة وتر، و لا تزيد عن هذا العدد أبداً ولكن يمكن أن تقل، فأقل عدد هو ثمانية ركعات بحيث يتم التسليم بعد كل ركعتين وجلسة استراحة عقب كل أربع ركعات وسماع لخطبة قصيرة في المسجد، ولو في المنزل قراءة بعض الأذكار ثم اكتمال الصلاة.
وهناك بعض المساجد تصلي العشرون ركعة في جماعة وتنتهي بالوتر وهناك مساجد أخرى ثمانية فقط، وهذا فيه سماح للمصلين ليختاروا ما يفضلون فهذا جائز وله ثوابه، وذاك جائز وسنة عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلام وله ثواب أفضل.
حكم صلاة التراويح والدليل عليها

كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤدي صلاة التراويح بشكل منتظم، ولكن قالت السيدة عائشة أنه كان ينقطع في بعض الأيام خشية أن يعتقد المسلمين أنها فرض، ولكنها سنة مؤكدة عن نبينا الحبيب ويستحب الالتزام بها للرجال والنساء، ويُفضل أن يتم صلاتها في المساجد وسط جموع المصلين.
وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أحيا هذه السنة عمر بن الخطاب، حيث أنه وجد المسلمين كلٌ يصلي وحده وبعضهم لا يصليها، فأشار على عبد الرحمن بن عبد القاري أن هؤلاء المسلمون لو اجتمعوا للصلاة خلف واحد كان من الأفضل لاستمرار إحياء سنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
وأيضاً لم يحدد عدد ركعات صلاة التراويح وتركها لتفضيل الجموع من المصلين مثل ذي قبل أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، بل فقط قرر جمع الناس على أبي بن كعب ليصلون من خلفه مرة أخرى ولاستمرار هذه السنة الروحية المحببة في هذا الشهر المبارك.
ما يُقرأ في صلاة التراويح
لا يوجد نص صريح بما يتم قراءته في صلاة التراويح بل تركها الله عز وجل لكل عبد لما يفضل ويتذكر من القرآن الكريم، ولكن فضل أهل العلم الإطالة في القراءة في كل ركعة من ركعات التراويح لتشفي كافة الصدور وتريح القلوب، وذلك لأنه من الأفضل ختم القرآن الكريم خلال صلاة التراويح على مدار الشهر.
وفي نفس الوقت يرى أيضاً بعض العلماء أنه غير محبب الإطالة بشكل أزيد من الحد المعقول حيث قال السائب بن يزيد أن عمر بن الخطاب أمر أبي بن كعب بإمامة الناس في صلاة التراويح، فكان يطيل لدرجة أن المصلين كانوا يتكئون على العصا من التعب.
وما كانت تنتهي إلا عند بزوغ الفجر، وبالطبع هذا كان خطأ كبير يقع فيه بعض الأئمة وما نزل به من نص صريح بعدد الآيات ولا تحديد للكم المفروض قراءته على المصلين في صلاة التراويح مثله مثل عدم تحديد عدد ركعات صلاة التراويح.
فضل صلاة التراويح
- تعتبر صلاة التراويح من أفضل الطاعات المقربة إلى الله جل وعلا.
- من السنن التي فيها إحياء لسنة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
- من قام التراويح بخشوع وخضوع غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
- هي تعتبر من قيام الليل وهي تعد شرف عظيم لكل مؤمن.
- يعادل ثوابها ثواب صلاة الفروض في هذا الشهر الكريم.
- من قام هذه الصلاة في جماعة فكأنما قام ليلة كاملة.